أشاد سعادة حميد سلطان المطيوعى المدير التنفيذي لمؤسسة ورشة حكومة دبي بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” .

وقال المطيوعي فى تعليق على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استراتيجية المدينة العالمية للخدمات الانسانية في دبي إن المبادرات الإنسانية التي تصدر من سموه هي امتداد للإرث التاريخي وللنهج الذي خطه المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ” رحمهما الله ” .

وأوضح أن هذه المبادرة ليست وليدة اللحظة أو الموقف حيث سبق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن أطلق هذه المبادرة عام 2003 لتكون دبي المركز اللوجستي والإنساني الرئيسي في المنطقة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالخدمات الإنسانية حول العالم وهذا من واقع المسئولية الملقاة على عاتق سموه والتي رأها لزاما عليه أن تبدأ منه وتنتهي إليه ويحث الآخرين على أن يحذوا حذوه فهو يضع للمشكلة الحل وقبل أن تستفحل وقبل أن تقع المشاكل وتزداد وهذا ناتج من واقع التجارب والمعرفة الإنسانية لسموه .

وأشار إلى إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خطة المدينة الإنسانية العالمية من عام 2015 وحتى عام 2021 والتي اشاد بها برنامج الغذاء العالمي حين ذكر أن 60 في المائة من مساعدات برنامج الغذاء العالمي تخرج من دولة الإمارات علما بأن المدينة الإنسانية في دبي تستطيع الاستجابة إغاثيا لإغاثة مليون شخص منكوب في نفس الوقت .

ولفت المطيوعي إلى أن التخطيط السليم هو اساس النجاح لكل شيء وهذه المبادرة الكريمة وضعت وفق رؤية استراتيجية لوجستية واضحة ولها أربعة محاور تستند عليها في رؤيتها وفي اسلوب عملها من أجل استمراريتها وتلك المبادرات الأربعة هي ” تواصل الإنسانية “والتي تقوم فيها دولة الإمارات باستضافة المنتدي الإنساني العالمي لحل المشاكل الإنسانية حول العالم وهو منتدى يعقد كل عامين من أجل البحث عن الحلول الأفضل للممارسات الإنسانية من أجل اسعاد الناس حول العالم بغض النظر عن انتمائتهم الإقليمية والدينية والمذهبية .

وتأتي بعد تلك المبادرة كل من مبادرة ” ابتكر ” ثم ” بادر ” والتي تم من خلالها تأسيس مجلس استشاري يتولى عملية المتابعة والتقييم لأعمال المؤتمر والتوصيات الصادرة عنه وأخيرا مبادرة ” شارك ” والتي تم من خلالها أطلاق صندوق الأثر والذي يكون الوعاء لاستقبال تلك المساعدات الإنسانية ويتولى عملية توزيعها وفق النظم التي وضعت وفق رؤية سموه الكريم .

ونوه إلى أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساهمات لا تنضب ومعين لا ينتهى من العطاء الإنساني الراقي لمساعدة المحتاجين .

وأكد أن الايادي البيضاء هي استمرار للإرث التاريخي لإنسان الإمارات وقائد نهضتها ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” رحمه الله ” والتي كانت خارطة الطريق للقيادة الرشيدة من بعده والوصية التي أوصى بها حين قال سموه ” هدفنا أن تكون الإمارات العاصمة الإنسانية والإغاثية الأولى عالميا هذه وصية زايد ” كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله “