احتفلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية اليوم، 19 أغسطس، باليوم العالمي للعمل الإنساني 2020 في مجمع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي. وحضر الحدث وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات وبعض الدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة، وحضر الفعالية أعضاء المجتمع الإنساني الدولي ممثلاً بممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية.

افتُتحت الفعالية بخطاب بالفيديو للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي ذكر أنه تم تكريس اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام لـ (أبطال الحياة الواقعية) العاملين في مجال مكافحة جائحة كوفيد-١٩. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أن “العاملين في المجال الإنساني يتعرضون لضغوط هذا العام بشكل لم يسبق له مثيل. إنهم يستجيبون للأزمة العالمية لجائحة كوفيد-١٩، ومعها الزيادة الهائلة في الاحتياجات الإنسانية من تداعيات الوباء “.

وبعد كلمة ترحيبية للسيد جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة للعالمية للخدمات الإنسانية، عقدت حلقة نقاش يديرها نائب الرئيس؛ ورئيسة تحرير CNN العربية وعضو مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية السيدة كارولين فرج، تحت عنوان “تحديات المجتمع الإنساني في عصر كوفيد-١٩”.

شارك في الجلسة النقاشية كل من: معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي عضو مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وسعادة أندريا ماتيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي في الإمارات العربية المتحدة، والسيد ماجد يحيى، مدير برنامج الأغذية العالمي بالإمارات العربية المتحدة والممثل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وسعادة الدكتور وليد علي مستشار في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. والذين قاموا بتحليل عميق للمبادرات الانسانية وتأثير جائحة كوفيد-١٩.

وحضر الحفل دبلوماسيون وكبار أعضاء المنظمات الإنسانية وممثلو وسائل الإعلام. وبسبب إجراءات التباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة تم دعوة عدد محدود من الحضور. خلال الحفل أيضا، تمكن الضيوف من استكشاف مواد الإغاثة من مختلف المنظمات الإنسانية المعروضة.

تم بث الحدث على الهواء مباشرة على قناة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على يوتيوب لتمكين الجمهور من الانضمام عن بعد. الحدث الكامل متاح للعرض على قناة المدينة على يوتيوب: https://youtu.be/isjNBkatGYc

يقام اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من كل عام لإحياء ذكرى مقتل 22 شخصًا خلال قصف مقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق عام 2003.